منتديات ملك الافلام العربية و الاجنبية و الهندية الحصرية KING OF MOVIES FORUM
أهلا وسهلا بكل زوار منتديات ملك الافلام الحصرية و اتمنى لكم الاستمتاع بما عندنا من حصريات و أن تنضموا لأسرة المنتدى
منتديات ملك الافلام العربية و الاجنبية و الهندية الحصرية KING OF MOVIES FORUM
أهلا وسهلا بكل زوار منتديات ملك الافلام الحصرية و اتمنى لكم الاستمتاع بما عندنا من حصريات و أن تنضموا لأسرة المنتدى
منتديات ملك الافلام العربية و الاجنبية و الهندية الحصرية KING OF MOVIES FORUM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملك الافلام العربية و الاجنبية و الهندية الحصرية KING OF MOVIES FORUM

افلام ممنوعة من العرض ، افلام جديدة و حديثة ، افلام قديمة و نادرة ، افلام أجنبية ، افلام هندية ، اخبار الفن و الطرب و النجوم العرب ، صور الفنانيين ، كليبات من يوتيوب ، KAMELHSH
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شاهد




ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 63
الموقع : WWW.GOOGLE.COM
العمل/الترفيه : تاجر
المزاج : رائق
السٌّمعَة : 10
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 28/09/2011

المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي  Empty
مُساهمةموضوع: المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي    المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 9:49 am

حمل قطار الثورة الإسلامية المرأة الإيرانية إلى عالم الإخراج السينمائي وساعدها على استعادة مكانتها ومنزلتها التي فقدتها على عصر الشاه وصنع منها إنسانا كاملا وفرض على العالم أن ينظر إليها بإعجاب، وتقدير واحترام. وهيأت لها الثورة أفاق رحبة في عالم السينما وزودتها بالحرية والثقة في النفس وأنشأت لها مؤسسات دعم مادي رسمي لا مثيل له في جميع أرجاء المنطقة.
ولم تكن للمرأة الإيرانية أية قيمة في عالم الإخراج كإنسانة مبدعة وفاعلة في المجتمع أثناء فترة ما قبل الثورة الإسلامية حيث لم يظهر على عهد الشاه إلا مخرجتان: شاهلا رياحي في فيلم قصير (مرجان) وفاروخ فاروق في فيلم (البيت مظلم). وتحملت المرأة الإيرانية ما بعد الثورة رسالتها بكل مسؤولية وإرادة وشجاعة وشقت طريقها بنجاح وفتحت فصلا مذهلا وجديدا في تأريخ السينما العالمية رغم عمر الثورة الإسلامية القصير. وعرضت نموذجا سينمائيا متكاملا وحققت انجازات باهرة على هذا الصعيد فتألقت بما لديها من طاقات ومواهب فنية على أفضل وجه بكل حرية وبدون أدنى قيود.
وظهرت المخرجات الإيرانيات بقوة وبحضور متميز وفاعل على الساحة العالمية بعد الثورة الإسلامية وقدمن صورة مشرفة عن بلدهن وحصدن الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية بالجملة. وأثارت هؤلاء المخرجات الاهتمام بما طرحت أفلامهن من رؤية شجاعة في تناول مشاكل المرأة خاصة، ومشاكل المجتمع كافة، وتعددت إبداعاتها الفنية تسابقت معها المهرجانات السينمائية الدولية وأكاديميات الفن في كل أنحاء العالم لاستضافتها وعرض أفلامها إلى درجة أن اليوم العالمي للمرأة لا يخلو من عرض أفلام المخرجات الإيرانيات مما يشكل دليلا دامغا على عظمة إبداع المرأة الإيرانية في السينما و قدرتها الراسخة علي إثبات وجودها.
إنها حالة فنية خاصة وفريدة إلى درجة أن عدد المخرجات الإيرانيات وصل حاليا إلى 25 في المائة من مجموع المخرجين الإيرانيين في الوقت الذي لا يبلغ فيه إلا 6 في المائة في الولايات المتحدة والقلة القليلة التي تحسب على أصابع اليد في أوروبا بأكملها. أما المخرجات العربيات فلا وجود لهن وان وجدن فهن مخرجات من الدرجة الثالثة ويستحيل عليهن التنافس مع المستوى الفني الراقي للمخرجات الإيرانيات ونحن هنا لا نقصد الحط من القدرات الثقافية للمرأة العربية، فالإرادة والوعي موجودان لديهن لكن إدراك أهمية تأثير الفن ومهمته في بناء المجتمع مفقودة.
والعجيب في الأمر أن إيران أنجبت كما هائلا من عمالقة الإخراج النسوي على المستوى العالمي في ظرف وجيز تهدمت معه كل الأعراف والتقاليد بجرأة وعزيمة لا تعرفان المداهنة. ورغم ذلك حافظت المخرجة الإيرانية على هويتها وخصوصياتها وعدم تشبهها بأي سينما أخرى. ومعروف أن أهم ما يميز السينما الإيرانية ككل، وسينما النساء على الخصوص، هو البساطة في الشكل لكن بعمق روحي يغـوص في أعمـاق النظـر الفكـري والفلسفـي ولغة رمزية غامضة مما يجعلها تنافس المستويات العالمية. وشكل الرهان على المحلية الذي اعتمدت عليه أفلام المخرجات الإيرانيات أهم خطواتها نحو العالمية إذ اهتمت بتوثيق مشاغل مجتمعها وهمومه وتخلت في المقابل على الإكسسوارات الفجة واهتمت بالمواطن الإيراني وآلامه وهواجسه وبذلك تكون الإيرانيات قدمن استعراضاً راقياً في أنقى الجمال يصل إلى الجمهور المحلي والعالمي. ومن أمثال هؤلاء المخرجات رخشان بني اعتماد بروعة أفلامها التي تتناول مواضيع باتجاهات إنسانية واجتماعية ذات آثار متباينة ومؤثرة مستوحاة من صلب المجتمع الإيراني. أما تهمينه ميلاني فتتميز عن سائر المخرجات الإيرانيات بخصوبة فكرها الماركسي واهتماماتها اليسارية لتصحيح قضايا المرأة الإيرانية وهمومها والتهجم على النظام الإسلامي، وما كانت لتنجز أعمالها إلا في ظل حكومة إسلامية تضمن الحرية الفكرية وحق الاختلاف في الرأي للجميع عكس ما لحق من كسر فظيع للسينما الروسية على عهد 'الاشتراكيين التقدميين' في الاتحاد السوفيتي سابقا. ومن المخرجات المبدعات كذلك سميرة مخملباف التي قدمت فيلمها الدرامي الأول 'التفاحة' سنة 1998 للمسابقة الرسمية وهي لا تزال في سن السابعة عشرة من عمرها وكسرت رقما تاريخيا لمهرجان 'كان' وبذلك تكون أصغر مخرج من حيث العمر يخوض المنافسة من أجل جائزة السعفة الذهبية التي يمنحها المهرجان. ودعي هذا الفيلم إلى أكثر من 100 مهرجان دولي وحازت به على جائزة في مهرجان فيينا والكاميرا الذهبية من 'كان'. وفي عام 2000 شاركت بفيلمها الثاني 'السبورة السوداء'، و فازت بجائزة التحكيم في مهرجان 'كان' وبذلك تكون أيضا أصغر مخرج في العالم وفي تاريخ 'كان'. وعادت في العام 2003 لتفوز بالجائزة نفسها من المهرجان نفسه عن فيلمها 'الخامسة بعد الزوال' بعدها شاركت في المهرجان نفسه بوصفها عضوا في لجنة التحكيم كما شاركت في أبرز المهرجانات السينمائية الأخرى مثل البندقية وبرلين. أما أختها هناء مخملباف فقد أخرجت فيلما قصيرا عنوانه 'يوم كانت عمتي مريضة' وهي لم تتجاوز الثامنة من العمر. وتجدر الإشارة هنا أن عائلة مخلمباف لا تزال تستفيد من صندوق الدعم المادي والمعنوي الإيراني رغم استفزازاتها المتكررة ومعارضتها الشرسة للنظام.
وتتبوأ المخرجات الإيرانيات اليوم مكانة متميزة في عداد المخرجين الكبار وبين يديها أفضل تجربة بديعة وناجحة في تاريخ السينما بمعالجاتها الجريئة وآرائها العميقة حازت معها على تقدير المثقفين والنقاد السينمائيين الدوليين.

'يوم أصبحت امرأة'

من روائع السينما الإيرانية التي تجعلك تظن أنك أمام عبقرية فلّينية فيلم مرضية مشكيني 'يوم أصبحت امرأة' والحائز على اثنتي عشرة جائزة دولية. يصور الفيلم عبر أسلوب يجمع بين الواقعية والرمزية ويمزج بين التسجيلية والروائية وبلغة شاعرية مليئة بالدلالات، تجارب ثلاثة أجيال من النساء. واستطاعت مشكيني أن تستعرض أوضاع النساء ومعاناتهن في إيران دون الحاجة إلى أي مرافعات إيديولوجية ذات طابع سياسي أو نسائي.
والفيلم عبارة عن ثلاث قصص يفتتح بالصبية 'حواء' (لاحظوا التسميات فلها دلالات كبيرة) وهي في التاسعة من عمرها وتفاجئها جدتها أنها ستصبح امرأة ذلك الصباح وكان لزاما أن تنسحب من العالم الخارجي وعدم الاختلاط بالأطفال واللعب معهم وارتداء التشادور والانحباس داخل المنزل. فاغتال الخبر لحظات الصفو والفرح البريء في قلب الفتاة. والقصة الثانية تتعلق ب 'آهو' وهذا الاسم يعني في اللغة الفارسية الغزال. والمقصود بالاسم هنا ليس الجمال ولكن ما تمتلكه الغزال من قوة وجرأة على الجري والفرار من الاصطياد إلا إذا وقعت في فخ. أما القصة الثالثة فتتعلق بامرأة عجوز اسمها 'حرة' فقدت زوجها الذي ترك لها مالا وفيرا وقررت أن تستمتع به وتنطلق إلى البحر، حرة.
وقد ينسى المشاهد كل شيء في الفيلم لكنه لن ينسي أبدا ذلك المشهد وتلك اللحظات الخالدة في الفيلم الذي صورته مشكيني بكل سحر وشاعرية ويتسلل هذا الإبداع تحت الجلد ليحرك في المشاهد عواطفه. سجلت لنا بتقنية عالية في مكان ناء بفضاء رحب وجميل وقريب من البحر (جزيرة كيش) تسابق أعداد كبيرة من الفتيات على دراجتهن الهوائية وكأنهن أشباح بلباسهن أو سحاب متماسك وتحاول سحابة الانفصال عنهن 'لتشرق الشمس'.
هذه السحابة اسمها 'آهو' وهي متزوجة، تتسابق على دراجتها نحو 'الخلاص والحرية' في تحد للأعراف الاجتماعية السائدة وتحت سيل النظرات القاسية لأفراد عائلتها. ووظفت المخرجة كاميرا التصوير توظيفا رائعا وبلمسات مذهلة تأخذك بدهشة تامة في مشهد مطاردة 'آهو' من طرف الزوج المسن واثنين من عائلتها على خيول جميلة لمنعها من السباق. ويبدأ صراع مجنون مع الزمن والإرادة، ولك أن تتخيل ما دار في ذهن آهو. تناوب هؤلاء الأفراد الذين يجسدون القمع والتصلب على 'آهو' كل على حدة لإقناعها بالتوقف عن المسابقة. فيقترب منها الزوج أولا وينصحها بالتوقف، فتأبى، ثم يهددها بالطلاق وينسحب في مشهد جميل خلاب وكأنك أمام لوحة بديعة تهيج لها العواطف. لكن 'آهو' بنظراتها الحادة ووجهها المليء بالتحدي لا تكترث لما يقولون وتتابع السباق دون أن تفرط في التشادور الذي تعظ عليه بأسنانها بشدة متشبثة بالتقاليد، متحدية العيش تحت نظام عائلي متسلط.
لقد تألقت مشكيني حقا في عالم الإخراج بفيلمها الأول هذا روعة وجمالا ووضعت بصمتها الخاصة في الإلهام السينمائي بتقنيات جديدة وطرق وأساليب ملهمة في الإخراج وبأقل قدر من الكلام يستحق كل الاحترام والتقدير. وأمتعتنا بسلسلة غنية باللقطات المتتابعة الرائعة والصور الجميلة في عملية صناعة الفيلم الإيراني.
ويأتي مشهد الختام على الشاطئ ليكلل قمة التعبير في الصورة، ومدى ما تنطوي عليه من رموز ودلالات حيث تجتمع النساء الثلاث 'بالصدفة' (حواء الآن امرأة) لتصبح القصة واحدة تتطرق إلى هموم ومشاكل ومكبوتات متعددة من حياة امرأة واحدة. فجاءت الصورة مشحونة بالكثير من المعاني والتشويق على الطريقة الايطالية.
هذا هو الفيلم الإيراني الجديد الملتزم وما يحمله من نقد للمجتمع نتيجة المناخ الثقافي الجديد والانفتاح السياسي الكبير واحترام حرية التعبير داخل إيران والمساواة بين الرجل والمرأة في هذا القطاع بالذات.

' ناقد ومخرج سينمائي مغربي(حسن بنشليخة )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.habibdvd.com
elmetwally
عضو فضي
عضو فضي



ذكر
عدد الرسائل : 62
العمر : 58
الموقع : القاهرة ج م العربيه
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : سعيد / عالى
السٌّمعَة : 10
نقاط : 62
تاريخ التسجيل : 02/07/2012

المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي    المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 02, 2012 3:42 pm



شكرااااااااااااااااااااا جزيلا يابرنس 000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة الإيرانية والإبداع السينمائي: نقد للمجتمع وانفتاح سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملك الافلام العربية و الاجنبية و الهندية الحصرية KING OF MOVIES FORUM :: منتديات الافلام العربية الجديدة و القديمة و النادرة و الممنوعة من العرض . :: منتدى الافلام العربية الجديدة .-
انتقل الى: